أنطولوديا علماء ليانـــــــــة


أنطولوجية أعلام   ليانة














1) الشيخ سيدي على بناجي الزاهري :
ولد بليانة سنة : 1924 حفظ بها القرآن الكريم  وكسب من علوم الدين والآداب العربية ما يؤهله أن يرتحل إلى تونس ليتم دراسته بها . فاندلعت الثورة المباركة فأنخرط في صفوف الثوار  تقلد رتبة ملازم أول ، عمل مع مجموعة من المثقفين على تأسيس الأمن الوطني بالغابة ووضع ضوابطه وما إن وضعت الحرب أوزارها حتى تقلد مهمة الإشراف علىمحافظة حزب جبهة التحرير بعاصمة الأوراس ،بعد أن تنازل عن منصب قيادة الشرطة بمدينة بسكرة غداة الإستقلال  .توفي على إثر حادث مرور قرب مروانة في 1981 بعد أن إشتغل بالمحاماة لسنوات ببسكرة رحمه الله. 
 Voici quelques  portraits  des personnes les plus importantes de liana qui ont laissait des empreints dans tout les domaine culturt es-lah a travers ces 0euvres et ces progrès multiples au cour du mouvement national même au niveau  international

 *ali bel boukari * ali benaji zahiri* ali ben mohamed senoussi zahiri * elhadi senoussi zahiri ** med said zahiri-*belgacem khamar* eljounidi khelifa* zohir zahiri* hocine bouzaher*aboubaker mostafa berahmounne et autres…...

قال أحد أبناءها يوما في حبها منشدا :

ليانة  (أم القرى ) قلبك بوزاهر حارسك ** وواد العرب وزائرا

إ ن تدوين مآثر قرية ليانة و أعلامها يجب أن أقوم به تمحيصا و تدقيقا لتسقط التبعة عن الباقين و للأ نشترك جميعا في التبعة و الإثم.
لأن هم كثر علمائها و مثقفيها الذين تركوا بصمات في المجال الأدبي و الفكري خلال الحركة الوطنية و منهم من يجد في مجال تخصصه إلى اليوم عبر الوطن و عبر العالم نذكر علي سبيل المثال و لا على سبيل الحصر:
-1  الشيخ محمد السعيد الزاهري:
الملقب بالقلم اللاذع و المعروف لدي الأدباء بالقتيل، فهو من ابرز رجالات الحركة الوطنية وعضو جمعية العلماء المسلمين الجزائر. لم يترك لنا عن تاريخ هذه البلدة أي اثر يذكر بالرغم من أن له كتابا مخطوطا يصف فيه عاصمة الزيانيين تلمسان( بأروع ما وصفت به مدينة عربية الى اليوم). إضافة إلى الأستاذ الأديب الشاعر:
2- محمد الهادي سنوسي الزاهري:
صاحب الفضل علي طلاب الأدب بالجزائر غداة الاستقلال حيث لم يكن يهتدونا لمعرفة  شعراء وأدباء الجزائر لو لا  كتابه (( شعراء الجزائري العصر الحاضر )) زيادة على انه يعد مرجعا لا و لم تستغن عنه أي باحث في الأدب العربي في الجزائر الى اليوم. هو الأخر لم يترك لنا أثرا عن بلدة ليانة .
كما نشير إلى أن  احد أبنائها الكتاب الروائي الأديب :
- 3  حسين بوزاهر :
- les cinq doits du jour-   له عدة مؤلفات منها : (( الأصابع الخمسة لليوم ))
و (( أصوات في القصبة )) رواية تاريخية .
لم يلتفت لها هو الأخر، وغيرهم كثيرين لربا أفضلهم التفاتة للبلدة هو الأديب الشاعر:
- 4 مصطفي ابو بكر بن رحمون :
له مخطوط ضخم ينتظر الطباعة وضعه بتونس الشقيقة منذ عقود ، عنوانه (( فيض الجمانة في ذكر أخبار علماء ليانة )) .
ولقد كلفت أحد أبناء قريتي بالبحث عنه هناك : ومن أيام هتف لي من تونس بأنه وجد أثار هذا المخطوط
وسيعمل على الإطلاع عليه . لنثري به المكتبة الوطنية الجزائرية وتزداد به ليانة فخرا .
5-.أما أنا  : شعيب بوزاهر- الزاهري –
أحد أبناءها أقر [بان هذا الحلم يراودني منذ سنوات . والمتمثل في إبراز ليانة المغمورة والمطموسة للأجيال . وراوحت المبادرة مكانها لوقت طويل وخفت أن(  تمرج )  في ذهني ،أو تموت قبل الولادة ، فقررت أخيرا نشرها عبر النات في انتظار إنجاز الكتاب المشروع ، المتمثلة في رصد وجمع كل ما قيل عنها في المصادر، وما كتب عنها و ما  كتب عن أبناءها في تراجمهم . وكذا تتبع إنجازاتهم العلمية و الأدبية عبر الحقب السالفة ، وكذا في الحاضر. معرجا في ذات الوقت محاولا إبراز دورها النضالي والثقافي و الاقتصادي الزاهر لفترة ليست ببعيدة ، مرورا بحاضرها البائس جدا اليوم . مع شيء من التحليل لأسباب هجرتها المتزايد خاصة منذ مطلع الاستقلال 1962 .
سلف أن أشرت إلى العوز في المصادر لتاريخها المجيد ، مما يحتم علّيا إتباع التواتر في جّل الوقائع والمحطات التي سجلت لليانة وأهلها وبخاصة المرحلة التي عايشتها .

أخي القارئ  الكريم بما أن ليانة مسقط رأسي ومرتع طفولتي البائسة ، إنّ صورتها المحفورة في ذاكرتي منذ نعومة أظافري لن ولن تغادرني، والتي لسوف تساعدني على نقلها إليك بأمانة وصدق مع شيء من الموضوعية التي مجبرا عليها ، ولولا الذاتية والتي تشّمها من العنوان لما سكب  قلمي كل هذا الكم من الشهادات لإبراز ليانة للعالم أجمع والتعريف بها ونفض غبار السنين عنها . مصداقا لعنوان  المقال الصحفي والذي أختاره أحد أبناءها في ذات يوم حين نشر مقالا بجريدة وطنية :(( ليانة كنز دفين تحت غبار السنين )) .         ويجدر بي أن لا ننكر جهود كل من تكلم عنها سواء في مقال صحفي أو حوار إذاعي من أمثال الأستاذ الفاضل : فوزي مصمودي منشط بإذاعة الزيبان  ببسكرة  فهو مشكورا جزيل الشكر.
أمّا الشيخ زهير رحمه الله نشرت له جريدة الشعب الجزائرية في 1998 محاضرة بعنوان : (( ليانة عبر التاريخ )).
إلا أن في تقديري هذا لا يكفي لحفظ مــآثرها وتقفي بصمات رجالاتها عند كل محطة نزلوا بها ، وكل مجال أبدعوا فيه إلى اللحظة داخل وخارج الوطن .
لا أدري من حملني هذه المسؤولية اليوم لأخوض معتركا غير مهيأ له بكل ما يلزمه من طاقات و...
إلا أني بدأت أتردد على عتبته والله ولي التوفيق .
الزاهري - بوزاهر شعيب

   أحمد بن نصر الداودي الأسدي المكنى بأبي جعفر :  
ولد باليانة و توفي سنة :405هـ1011 م ، سيدي إن هذا العلامة الشهير والذي أثنى عليه الكثيرين من الباحثين والمؤرخين اخترت لك عزيزي القارئ أحد منهم وهو الأستاذ: محمد المختار إسكندر حيث قال عنه ذات يوم ما يلي :(( فخر الجزائر على العصور والدهور ، بما أمتاز به من جلائل الأعمال وكريم الخصال ، وقلما تجمع في نابغة وعبقرية مثلما اجتمعت في هذه الشخصية وهذا العبقري النادر ...وهو قدوة العصاميين في  كل العصور وفي كثير من المصادر التاريخية ...)) إضافة إلى هذا كإعترافا بنسبه الى ليانة ما جاء عن الشاعر الناشئ شارف عامر في إلياذة بسكرة المشهورة البيت التالي :

واليانة السكرى مرابع نخبة *** عدد هنا الثوار والعلماء

والداودي يصوغ زبده فكره *** بتواضع وصديقه استحياء

وإن ّدل على شيء يدل على مدى هضم المثقفين لفكرة النسب الذي حيّر المؤرخين فمنهم من ردّ الداودي إلى بسكرة ومنهم من قال مسيلي الأصل والثالث ٍيرجعه إلى تلمسان لا ننكر أنه دفين هذه الأخيرة بحكم تنقل العلماء إلا أن الثابت أصله من قرية ليانة كما أفادنا الشيخ الزهير الزاهري. وهل إستنتجه من كون أن أول من إستوطن ربوع اليانة هي قبيلة بني أسد،زيادة على هذا ، تسمية الرقعة الحراثية ذات البساتين الغناء في يوم من الأيام تحمل إسم الداودية إلى اليوم والتي يتواجد بها مقام لولي صالح اسمه سيدي عيسى أشرت إليه في الباب الأول من هذا الفصل. سيدي ألا يحق لليانة هذه المطموسة اليوم أن تتباهى به وتقيم له الذكرى وقد شرفها في محافل العلم والذكر وساهم بأعمال جليلة خلدته وإنّه لشرف عظيم أن تتباه به ليانة بعد عشر قرون خلت وخلت معها ليانة وا ..أسفاه عمّا آلت اليه أهو جزاء أو عقاب لها .إن شيخنا الجليل هذا يعد أول من شرح البخاري ومسلم وموطأة مالك في المغرب العربي - بل في البلاد الإسلامية حتى قبل الإمامين القسطلاني والعسقلاني ، كما يعد ثاني مفسّر للقرآن العظيم ، له عدّة مؤلفات نذكر منها على سبيل المثال :النصيحة -النامي—الواعي—الأموال -وكتاب الإيضاح . ومن تلامذته = العلامة أبوبكر بن الشيخ عبد الله بن أبي زيد القيرواني -أبو عبدالله البوني -أبوعلي بن الوفاء السبتي .

02 أحمد اللياني :

ظهر في القرن السابع الهجري كان قد عين وزيرا في عهد الدولة الحفصية مكلفا بالخزينة ،والجمارك. حيث قتل على يد المستنصر في سنة666 هجرية بتونس. ذكره  العلامة بن الأنبار مؤلف الخلة السيراء.

03/أحمد بن فاكهة اللياني : هو أحمد بن محمد بن علي بن أحمد اللياني البسكري

ولد باليانة سنة 846 هجري وانتقل بعدها إلى بسكرة وتونس وكان أديبا وشاعرا.ذكره السخاوي في (الضوء اللامع ) كما ذكره الدكتور عادل نويهض في (معجم أعلام الجزائر ).تتلمذ على يد الشيخ إبرهيم الأخضري البنطيوسي ، عاد إلى بجاية ،توفي سنة 890 هـ .عمه هو أحمد بن علي بن محمد أخذ على أبيه وعلى يد الشيخ عبد القادر بن العبدوس له تأليف ، توفي بمدينة حيدرأباد بالهند. 1009 م .

أخي الكريم إن ليانة لم تنجب إلا الثلاثة السالف ذكرهم بل بعد عقم أصابها بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر لأسباب عديدة . ها هي تحمل ثانية، وتلد لنا مع مطلع القرن التاسع عشر وكذا القرن العشرين كل من : الشيخ سي علي بناجي الزاهري ، وسي علي بن العابد السنوسي الزاهري ،و سي محمد الصغير بالوافي وسي م الصغير الزاهري ، وسي علي بلبوخاري خليفة، وسي عمار بلبوخاري خليفة ،و سي أبو بكرمصطفى بن رحمون وآخرون لسوف نتعرض لهم بهذا المقام  بداية من القرن التاسع عشر إلى اليوم كل بما توفرت لدينا حوله المعلومات ولو السمعية ذات المصدر الموثوق فنسهب في سير البعض ونوجز لبعضهم .

أخي الكريم إن ليانة ولد وترعرع بتربتها الطيبة العديد العديد من الرجال الأفذاذ والعلماء الفطاحل والمجاهدين الأشاوس لا يتسع مجلدا لذكر مناقبهم وبطولاتهم وعطائهم المتنوع الثري الذي شاركوا به في خدمة وطنهم المفدى ودينهم الحنيف وإسهامهم البارز في دفع عجلة الحركة الوطنية في عدة ميادين ،وكذا الحفاظ على الذاكرة الثقافية للوطن وذالك لحقبة طويلة بعد أن استرجعت ليانة مجدها .،والذي أعاد الكرة اليوم وكادت تنسى حيث أهملها أهلها وفرح لها الطامسون فغدو يجحدونها لا لشيء إلا للغيرة الدفينة لديهم .

1) الشيخ سيدي على بناجي الزاهري :

من موليد اليانة سنة 1827تعلم بها على يد مشايخها الكبار حصل على علم غزير في الفقه واللغة وآدابها .
تربع شيخنا على عرش القضاء والإفتاء عينه حاكم الجزائر العام سنة 1856 قاضي قضاة الزاب الشرقي فهو أول قاضي بزيبة الواد.غير أنه استعفى من هذه المهمة على إثر طلاق باطل فرضته عليه سلطة إدارة المستعمر آنذاك .
فلم يستكن إذ نذر نفسه للتعليم فدرس بالعهد المذكور زاوية سيدي الوردي لعدّة سنوات لم يبخل على طلابه مما علمه الله فتخرج على يده العديد من القضاة والفقهاء والمفتين .
للشيخ حفيد هو الزاهري الشيخ محمد السعيد عضو الإداري لجمعية العلماء المسلمين وعميد الصحافة الوطنية بلا منازع والذي تحدث عن جده قائلا :(( كنت في صغري أسأل أمي عن مسائل كثيرة في الكون ومكونه وكانت تجيبنا كما تفهم ،فإن سألتها على ما ليس لها به علما أسكتتني كرها فأفر إلى جدتي لأمي أسالها على مسائل فأجدها أرفق بي لأنها لم تكن مسؤولة عن تربيتي،وبلغ خبري إلى مسامع الأستاذ الشيخ علي بناجي الزاهري فخف غبطة وإرتياحا وأنشد :
وإذا ما رأيت من الهلال بدوه**** أيقن بأن سيصير بدرا كاملا
وأمر بإحضاري بين يديه فكان يأمرني بكل لين أن أسأله عما يخطر ببالي فيجيبني بما يملأ صدري يقينا وإيمانا : نظف عقلي من تلك الخرافات التي أحسب أن المسلم لا يعقد إسلامه ما لم يعقد فؤاده على صحتها ،وأحسب أنها دين من لم يدن لله بها،فقد خسر الدنيا والآخرة بغضب الله .))
إن الشيخ سيدي على بناجي الزاهري يكفني دليل واحد قرأته مرة بجريدة الشروق الغراء لصاحبه الشيخ الفاضل سي الهادي الحسيني لما كتب عن الذكرى المئوية لوفاة الداعية محمد عبدو معاتبا عن إغفالها من قبل وزارة الثقافة وكل من له شأن بالثقافة في موقع الإدارة الجزائرية ، وإحياء ذكرى لموسيقار إسباني ... وفي هذه المقالة جاءت الإشارة إلى الزاهري حين قال :  بأن جريدة العروى الوثقى التي صدرت عن الإمامين عبدو -والأفغاني ،بباريس أنها كانت تدخل آنذاك بأعداد قليلة جدا إلى الجزائر وتصل إلى بعض العلماء بعدد أصابع اليد الواحدة منهم .... -و...خوجة—والشيخ علي بالعابد سنوسي الزاهري -ومولود الزريبي—والشيخ سي علي بناجي الزاهري سنة 1883 إن دلّ على شيء هو مواكبة أهل ليانة للنهضة العربية والمساهمة فيها .
وأن ليانة لم تكن في معزل عن الحركة الوطنية في يوم ما بل كان لأبنائها فيها باع . ولا يزالون في الحقل يزرعون العلوم والفكر للأجيال بدون هوادة فحيثما تواجدوا عبر العالم يشرفونها .
2) سي محمد الصغير الزاهري : من مواليد اليانة سنة 1805من أعيانها المميزين تقلد رتبة ضابط بجيوش الأمير عبد القادر الجزائري عند تمركزه بقرية الأبطال أمشونش شرق شمال بسكرة ب36كلم ألا يكون من مدبري إنتفاظة واحة ليانة الموثقة والتي لا نعرف عنها شيء، تحتاج إلى جلاء.تروي لنا العمة (السيلة ) حفيدته مايلي : بعد وفاته بأيام معدودة دخلت بناته مقصورته ، وحصلن على ما يقرب  الكيلة المعروفة بالعشري /1/10 من الديكالتر بقياس علبة الطماطم ذات كغ ويزا من الذهب الخالص ،دفين تشققات الخزانة والأدراج الخشبية. على ما يدل هذا ؟ أهوعلى الثراء الذي كانت ليانة تغدق به على أهلها

3 ) الشيخ سي علي بن محمد بالعبد السنوسي الزاهري : من مواليد اليانة سنة 1805 فهو من علماءها ألذائعي الصيت في المدائن والأمصار شارك في النهضة العربية بأفكاره البناء لما كانت تصله جريدة رابطة العروة الوثقى إلى ليانة هل ليقرأها والسلام ،لا يهضمه كل مثقف على شيء من الدراية بما قام به العلماء في تلك الحقبة . نرجوا ممن لديه عن هؤلاء إضافات تفيد الجيل أن لا يبخل بها على هذا الموقع ليطلع عليها الزائر وتساعدنا في جمع تراث ليانة وتقديمه إلى الأجيال . إن شيخنا أنجب لنا الشيخ محمد الهادي سنوسي الزاهري وممن لا يعرف الشيخ  لا يعرف تاريخ الأدب الجزائري

4) الشيخ سيدي عبد الرحيم الزاهري : من مواليد ليانة سنة 1870 حفظ القرآن العظيم على يد أجداده من الأسرة الزاهرية العريقة في المجد ، درس لأبناء ليانة لسنين قبل أن ينتقل إلى بسكرة ليحط الرحال بمسجدها الشهير سيدي بركات متربعا على مشيخته لكفاءته وغزارة علمه فنذر نفسه للرسالة التعليمية طيلة سنوات ،يعد شيخنا سيدي عبد الرحيم كما سمعت الناس في قرينتنا ليانة ينادونه من أحسن المرتلين للتلاوة الطاهرة في المغرب العربي في تلك الأيام .....

5) الشيخ سي محمد الصغير بالوافي:  من مواليد ليانة سنة 1894 هذا الرجل ولى وجهه شطر الجامع الأزهر الشريف بالقاهرة سنة 1910 فجاوره قرابة الستين سنة فلحق به أخيه سي البشير وأقاما هناك إلى أن توفي سنة 1970 الأول أما الثاني تغمده ربه برحمته سنة 1976 ساهم في خدمة الطلبة الجزائريين رواد الأزهر تمثلت في الرعاية وتقديم العون المعنوي والمادي ،وكانت تربطه بالرئيس الراحل هواري بومدين صلة حميمة آنذاك،يقال أنهما لم يخلفا  ذرية والله أعلم .-

6)الشيخ سي محمد بلبوخاري -خليفة-:ولد بليانة سنة 1872 من رجال ليانة الأفاضل عاش للقرآن والفقه ترأس معهد سيد يالوردي لسنين عديدة بعد أن دّرس برحابه علوم الدين والسيرة المطهرة و الفقه والشريعة الإسلامية السمحة تخرج على يده العديد من القضاة ، كان عمدة القرية قبل جدي محمد لخضر كما تولى القضاء بمحكمة ليانة لعدة سنين توفي في سنة ....

7) عبد العزيز خليفة : ولد باليانة سنة 1915.وترعرع في رحابها المليئة بالكتاتيب و أكتسب من أدبيات و أخلاقيات حميدة صبغت رجولته بالفضائل حتى نال بعد مشوار مضني رتبة لواء بالجيش الفرنسي الذي فرض عليه الانخراط فيه ، شارك في الحرب الهندو صينية وغيرها . بعد تقاعده عمل على تأسيس جمعية الفرنسيين المسلمين في السبعينات وكان أول من ترأسها توفي عن عمر يناهز 76 سنة لديّا رسالة بخط يده أرسل بها من التاهيتي إلي جدي سي م لخضر بناجي الذي كان عمدة ليانة ذك الزمن ، يرجوه أن يبيع له نخيله بالداودية ونصيبه في النوب متاع الماء ويبعث له حوالة بالمبلغ .الرسالة عل الهامش

8) الدكتور الجنيدي خليفة :

ولد بطولقة إلا أن الأصل فيه من بلدة ليانة وبما أن والده أشتغل هناك بالقضاء الذي تعلمه في رحاب ليانة العامرة فأوفد قبلها إلى مدينة قمار بواد سوف .إنه مجاهد شارك بنضاله المسلح ونضاله السياسي والفكري فهو أديب فذ ومهتم بالاختراعات له كتاب في انتظار نوفمبر جديد صدر عن دار البعث بقسنطينة 1966 و....

9)أبو القاسم خمار

من مواليد بسكرة سنة ...19من أصل ليانة شاعر وأديب معاصر له قصائد ثورية ومؤلفات عديدة منها -أوراق -صدر عن الوكالة الوطنية للنشر في سنة1967 فهو صاحب جريدة ألوان الشهيرة . وإنتاجات عديدة شعرية....

 10) حسين بوزاهر :

ولد باليانة في: 05/01/1935 نجل الشيخ زهير الزاهري مجاهد سجل له التاريخ نضالا مستديما ، فهو من النخبة المثقفة أثناء ثورة التحرير الكبرى بحيث كان مع فريق التقنيين .(من وراء الستار) المرافقين للمفاوضين خلال مفاوضات إفيان الشهيرة . يكتب باللغة الفرنسية له عدة مؤلفات منها -الأصابع الخمسة لليوم صدرفي: 1965 - أصوات في القصبة  صدر1960-  تغذية الذاكرة صدرفي : 1989 - قصة الملح والجرح  صدرفي 1992 .ومؤلفين صدر في 2004 ....زار ليانة بمناسة قيامه بعمل مهمة كلف بها من قبل سونطراك (وهي إنجاز ملخصا حول خط الأنابيب الثالث في 1997 ،) فعرج على عليها متفقدا مسقط رأسه . ليانة فوجدها أطلالا كما  زار دار جده : محمد لخضر بناجي الزاهري الشامخة إلى اليوم ، كما زارها يوم دفن والده المرحوم زهير الزاهري في 1999/11/05 .أنتقل إلى جوار ربه في 21/08/2010 رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.

11) محمد رشاد بوزاهر :

ولد بليانة سنة : 1924 حفظ بها القرآن الكريم  وكسب من علوم الدين والآداب العربية ما يؤهله أن يرتحل إلى تونس ليتم دراسته بها . فاندلعت الثورة المباركة فأنخرط في صفوف الثوار  تقلد رتبة ملازم أول ، عمل مع مجموعة من المثقفين على تأسيس الأمن الوطني بالغابة ووضع ضوابطه وما إن وضعت الحرب أوزارها حتى تقلد مهمة الإشراف علىمحافظة حزب جبهة التحرير بعاصمة الأوراس ،بعد أن تنازل عن منصب قيادة الشرطة بمدينة بسكرة غداة الإستقلال  .توفي على إثر حادث مرور قرب مروانة في 1981 بعد أن إشتغل بالمحاماة لسنوات ببسكرة رحمه الله.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العائلات التي تتكون منها اليانة

الشيخ محمد السعيد الزاهري شاعر الجزائر المليّ الكبير .والكاتب بليغ البيان

الشيخ محمد الهادي سنوسي الزاهري