الكشافة الاسلامية.
الكشافة الإسلامية بليانة
لفهم وإدراك مدى مساهمة ليانة من خلال نخبة من أبناءها النجباء في هذا النشطالنضالي(الحركة الكشفية ) يجرد بنا أن نتعرف على أصل نشأة الكشافة في العالم إذ يرجع إلى سنة 1908 على يد: اللورد باون باول وما إن حلت سنة 1910حتى شارك في المخيمات التي أقيمت في قصر : كريستال اللندني حوالي 11 ألف شاب ، لقناعتهم بمبادئها المتمثلة في:– نبذ العنف والحروب ، والتكاتف الاجتماعي .وبعد عشرية وصل عدد المنخرطين إلى 02 مليون وشارك في أول جامبوري في العالم 600 ألف كشاف وأعلن أثناءه على أن باون باول رئيسا لكشافة العالم.
لفهم وإدراك مدى مساهمة ليانة من خلال نخبة من أبناءها النجباء في هذا النشطالنضالي(الحركة الكشفية ) يجرد بنا أن نتعرف على أصل نشأة الكشافة في العالم إذ يرجع إلى سنة 1908 على يد: اللورد باون باول وما إن حلت سنة 1910حتى شارك في المخيمات التي أقيمت في قصر : كريستال اللندني حوالي 11 ألف شاب ، لقناعتهم بمبادئها المتمثلة في:– نبذ العنف والحروب ، والتكاتف الاجتماعي .وبعد عشرية وصل عدد المنخرطين إلى 02 مليون وشارك في أول جامبوري في العالم 600 ألف كشاف وأعلن أثناءه على أن باون باول رئيسا لكشافة العالم.
القائدسي المداني - الواقفون - الرابع من اليسار الى اليمين |
نشاة الكشافة الإسلامية بعاصمة الزيبان بسكرة تأسست على غرار إنشاء الإتحاد الإسلامي القسنطيني للكشافة، ويرجع الفضل دوما لرائد النهضة العلامة عبد الحميد بن باديس حيث أثر في الأجيال الناشئة بصيحته الخالدة (..فإذا هلكت فصيحتي تحيى الجزائر )، والتي لبى ندائها رعيل من الشباب البسكري آنذاك والذين انتدبوا بقيادة أحمد بن الحاج الشريف لحضور مراسيم دفن فخر الجزائر الشيخ الفاضل عبد الحميد وذلك بقسنطينة يوم 16أفريل 1940،وما إن قفلوا راجعين إلى عاصمة الزاب حتى انبثقت جمعيتهم التأسيسية لفرع الكشافة الإسلامية تحت قيادة دهينة محمود بن مبروك ، بتشجيع مادي من قبل الدكتور سعدان والذي ترأسها شرفيا،وسمي الفرع ( فوج الرجاء ) والذي أتخذ من دار سي محمود دهينة مقرا له بعد أن نذرها للكشافة الإسلامية ، وما مرت أشهر معدودات حتى انضم الفوج إلى الإتحاد الإسلامي للكشافة القسنطيني في 02/01/1941 ، من الأعضاء المؤسسين له :01 عقون إسماعين02 بن علجية عزوز03 غسيري محمد-04 روزاليي مصطفى وأخرون ....ومن خلال نداء الرئيس الفخري والمستشار الدائم للفوج سارعت العائلات البسكرية إلى أخراط أبنائها زرافات زرافات في مشتلة الرجال ، فلم تفوت ليانة الحدث فانخرطت بثماني عناصر نشيطة منهم من ارتقى إلى رتبة قائد فكان مميزا ألا وهو القائد بوزاهر المداني– كما تقلد أمين مال الكشافة المناضل سي البشير خليفة– ومن أبناء ليانة : بوزاهر محمد ،بوزاهر مولود ،عزيزي الصادق ،عزيزي عبد الحميد ،خليفة زين العابدين ، خليفة محمد الطاهر ، بوبيدي خالد والذي يعد أول شهيدا لهذا التنظيم بمنطقة الزاب ، علىغرار الشهداء الأوائل : محمد بوراس ، بوشريط محمد ، شعلال بوزيد .إن شباب ليانة ساهم أيمّا مساهمة بروحه النضالية الخالصة للوطن الحبيب ولدين الله ، فبذلوا ما بذلوا من جهد للرقي بالنوادي التي شاركوا فيها وكذا قادوها من أمثال القائد الأسطورة المشار إليه أنفا فلك شي عن سيرة كل واحد منهم على حدى :بوزاهر المداني:هو سي المداني الملقب ب مسيو. بن العربي بن سيدي عبد الرحيم مزداد باليانة سنة 1924 من أم عمرانية (جلال ) إسمها مبروكة بلهوشات إن للرجل ساهمة تاريخية منذ الانطلاق بكل ما لديه من جهد حيث تطوع لتوصيل مبادئ الكشافة إلى الزاب الشرقي وبالتحديد إلى اليانة و بادس وزريبة حامد وزيبة الوادي،فكون أجيالا رفقة المناضل سي لخضر علواني إضافة إلى تعليم أبناء المنطقة اللغة الفرنسية حتى لقب ب : (مسيو) .MRكون الفرق الرياضية ، بعث الروح النضالية بهم فكون جيلا متشبعا بنشاط سياسي . وصل خبره إلى المستعمر فسجنه بزريبة الوادي 06 أشهر ، انخرط في المنظمة السرية ألقيعليه القبض وسجن 04 سنوات في قصرالطير قرب المسيلة
هذه شهادة حية من قيل فضيلة الدكتور : sadok senoussi
Dans mon livre je parle un peu du passé de Liana et surtout des
personnalités que j'ai connu ou qui m'ont influencé par leur renommé, en
particulier les Oulèmas issus de Liana.
A ce propos, j'ai un petit chapitre sur Madani Ezzahiri qui a fait beaucoup pour Liana et l'éducation de tous, un peu avant les années 1950. De même, je cite plusieurs fois ton père Si Mahmoud.
أ حملت من الزاهري شجيّ الريحان
أم تزف من الخماري بشرى الألوان
برحمون يقرئك الأوزان
مولود بوزاهر بن الشافعي بن المكي من مواليد ليانة سنة 1926 حفظ شيئا من القران الكريم في سن مبكرة بكتاب القرية أرتحل إلى بسكرة لإتمام تعليمه ، وهناك شارك في الكشافة الإسلامية فرع الرجاء كان شابا ينعا مرحا يتدفق بشاشة تطبعها السخرية الهادفة في معالجة المواقف ذو روح تواقة إلى جزائر السؤدد والنصر المبين ومما يعكس نفسيته التواقة تلك الأبيات الشعرية التي نظمها وغناها بكل عفوية مطربا بها رفاقه إثر رحلة خلوية للفوج سنة 1947 قادتهم إلى زيارة عاصمة لأوراس باتنة ، رجوعا عن طريق عرين الثوار مدينة أريس ،حيث إستظافهم أبو الثورة القائد البطل مفجر لهيبها في ليلة أول نوفمبر1954 سي مصطفى بن بولعيد . مما جاء فيها : أحنا كشافة مسافرين ، للسفر متشوقين
في دار دهينة بايتين ، ونتلاق الصبحية
نشكر قايدنا السعيد (بركات ) نشكر والكشافة تزيد
علي قطاري قال المفيد،في باتنة ريحنا شوية
شيخنا( السماتي ) بوراس ، فتانا وشبعنا كرطوس
شجرة الفاكية كلعروس ، أقرطناها في عشية
شوفو قيدنا المحلي( العمودي ) من والا رجع موالي
قلنا روحني شو قلي ،تسامحون
قايدنا المداني (بوزاهر ) راه علمنا بلحفي
قلنا اللي عماني ، نرفدي لعشية
قايدنا بليوز (مداني) درنا كلعجوز
باقي يكركر لبلوز وجبلهم المونية
سيدي مصطفى( بولعيد)رجل تعريف،
عرصنا وشبعناكل طليعة كلات مسفوف كتوف،
ومن كل خروف كلنا شوية
شوفو طليعة تليالت الأسود الملحوم ديما مشهود
هم أهل الكرم والجود يستاهل يكون الحرية
طليعة( الغزلان )نشكرهم على كل حال
نشاطهم ديما على بال هي نعمة الظهيرية
نشكر الطليعات ( النمور) كرام ديما بالفور
أنا بهم مسرور شكري لهم غير شوية
نشكر طليعة (السردوك ) فيهم ذاك الركيك
يدير لهم في بولتيك واه بالدكتاتورية
نرجع لصحاب الكوزينة خيرهم فايض علينا
حمص يغلي بالسردينة والدسير بالوقية .
خليفة محمد الطاهر :
من مواليد اليانة سنة1930 شارك في الكشافة الإسلامية ببسكرة حيث تشبع بالروح الوطنية فما أن إندلعت الثورة حتى قام بعملية فدائية تمثلت في .... على إثرها إلتحق بالمجاهدين في ناحية جبل ثامر وأبلى بلاءا حسنا ترقى إلى رتبة ضابط وبعد أن رفع العلم الوطني خفاقا في جويلية 1962 نصب من قبل العقيد محمد شغباني رئيسا لدائرة عاصمة الزيبان بسكرة إشتغل في عدّة جهات من الوطن في وسط السبعينات استعفى ليلتحق بالأعمال الليبرالية .
بوبيدي خالد :
من مواليد ليانة سنة ...... يعد أول شهيدا يقدمه هذا التنظيم فداءا للوطن بمنطقة بسكرة .
عزيزي عبد الحميد :
عزيزي الصادق :
خليفة زين العابدين :
كما بالموازاة وفي تلك الفترة وبالموازاة سمعنا كثيرا عن أفضال الأخ
سي لخضر علواني في تعليم أبناء الجهة اللغة العربية وآدابها ومشاركته الفاعلة ضمن هذه الكوكب الكشفية بتأليف المسرحيات التي مثلت وقتها في زريبة حام وزريبة الوادي وكان من أبطالها :شريف مصمودي وسي المكي بولعراس و........... وبما أن الرجل أعطى الكثير من علمه ووقته وجب عليا ذكره والتعريف به للأجيال فهو
سي لخضر علواني.:
من مواليد قرية بادس المجاورة لليانةعلى بعد 3 ك م ولد سنة 1920 من أسرة متدينة مجافظة مجاهدة حيث أدت خلال الثورة واجبها الوطني على أكمل وجه كلفها عدّ شهداء سي عبد الحميد علواني ، ميلود علواني رمي به من الطائرة فوق الواد لحمر شرقي ليانة بحوالي 5 كم.إنّ الشيخ الفاضل سي لخضرلعب دورامميزا في تكوين الأجيال ونشر الوعي السياسي وإعداد الرجال للثورة المباركة في إطار الحركة الكشفية التي لم تتفطن لها الإدارة الإستعمارية أنذاك وكان ذلك بمعية صديقه القائد سي المداني لقد تعاون الإثنان في تربية جيلا متحمسا للثورة ، ما أن انبزغ فجرها حتى شارك جلهم بدون تردد من أمثال : (لمين ) مداني خليفة ، عزيزي التارزي ، محمد الصالح بولعراس ، علواني رشاد ، الصادق 700، حفة الرّم بم ، براهمي بشير ( 4 شما هبهب) بن سعيد بلقاسم ، بالسعودي ... ميلود جوادي علواني سي عبد الحميد ، علواني سي عبد المجيد ، طاهري ... ، العلالي ، ناصري ....إن الشيخ العلواني بعدها تقلد عدّة وظائف وسافر عبر الوطن ينشر العلم حتى إستقر في مدينة 20 أوت وتوفي بها سنة 2006عن عمر يناهز 80 سنة . تجد عنه المزيد ضمن علماء من ليانة في صفحة آخرى .
تعليقات
ابني العزيز لم نقل شيئا يسيئ لصمعة جدك الكريم رحمه الله بل نشرنا القصيدة كما هي وقد قالها احد رفاقه سنة 1947 في خرجة من خرجاتهم.
اذا كان لديك اي شيء بخصوص جدك الكريم ، نتمنى انة ترسله لنا لأجل نشره في الموقع .
سلامي الى اهل بسكرة