من نوادر ليانة / و قيل عن ليانة
01 أشرنا إلى أن ليانة كا نت مرتعا للقضاة والمفتين على كل المستويات فهذا أحد المصلين: (.... الذين هم عن صلاتهم ساهون ...) من المرائين حين ألقيّ عليه الملام ادعى أنه من أسرة متدينة وتفهم في واجبات الصلاة ومواقيتها مجيبا اللاّئمين بالتالي :
( وجبت الصلاة في الصيف ، وفي الخريف أيام وأيام لا ، وفي الشتاء تبطل بالكل ، وفي الربيع إن شئت صلّي أم خلّي . بمعنى أترك. )
02 حدثت مع الشيخ الشاعر والأديب محمد الهادي سنوسي في صلاة العشاء بمسجد ليانة لما غاب الإمام أقام الصلاة المواطن حميّ بلحاج وأناب عن الغائب بعد الفاتحة قرأ سورة ......وحين وصل إلى قوله تعالى (...ونفس وما سواها قد أفلح من تزكاها...) ومن نباهة الشيخ تكلم قائلا له حتى الأخر أضف لها : ت(...تدساها ) نعلت الله على هذا العام الذي خلاّنا نصلّي وراءك وترك الصف وخرج متضمرا .
-03 يروى عن سي لخضر برحومة ذات مرّةسمع الطالب سي براهيم يحفظ أ حد أبناءه الحروف على الطريقةالمعروفةبالإستقرائيةباء ماالباء باءنصب وكان يبكي حين توقف عند (نا واشي /نا )فإغتاظ سي لخضر وأقتحم الزاوية لحل أزمة إبنه: قل له أنت الطالب سي إبراهيم الناس الكل تعرفك ، من ثمّ غادر الولد الكتاب
قيـــــــــــــــــل عــــــــــن ليــــــانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
01- كان لقيتو رجله قد الفدانة راه من ليانة
02 -أحد الموالين(الملحون)قال: جمنفو خيراني واتفرت سرحاني والعمش ولقباحة نابتي(لياني)تغنانت ظافري
03 -أقرا هذه : الزربية ليانية وسوق الخريف بتكوت، والزردة بسيدي فتح الله، والبارود برقوي (بني ملول) والمحفل عمراني .(جلال)
حدث في ليانة
حدثنا سي المكي رحمه الله عن مظار كانت متفشية في مجتمع ليانة ولك أن تعلق -
قال : كان أحد شباب ليانة ذا دخل محدود عزم على استكمال نصف الدين فأرسل في خطبة احدى اليانيات ذات جمال من أسرة فقيرة على مستواه . فحصل أن باركت الأهالي ذلك .
فلما علم أحد الميسورين راح يخطب على خطبة أخيه رغم كبر سنه فمهدا لتلك الخطبة أن أرسل خادمه يحمل على ظهر حمار ( بطانة من تمر * (الغرس ) هدية لأسرة الفتاة .
علم الشاب من أحد أصدقاءه . .ففسر الهدية على أساس صدقة من صاحبها إلا أن المخبر شككه في نية الرجل .
وها بعد أيام أبلغه بالواقعة حيث رأى النسوة يملأن الشارع زغاريد وتولويل على اثر خروجهن من دار الفتاة فتيقن من أن الميسور لبيت له رغبته . فراح للشاب يخبره بذلك المشهد .فجن جنونه وطارت من رأسه كل القيم والأخلاقيات المعروف بها الريف . راح يشتم أهل ليانة بالجملة . يشتم كل المارة المتواجدة بالشارع بالساحة كل أصحاب الدكاكين كل من اعترض طريقه ومن ضمن ما بقي محفوظا من كلامه :
(( لو دريت من الغرس تجيني الهانة
نلغط تطيح من السماء البطانة
نعلت الله على غارس نخلة الغرس في ليانة))
وغادر ليانة من غير رجعة .
تعليقات