سي لخضر علواني

سي لخضر علواني :

من مواليد قرية بادس المجاورة لليانة على بعد 3 كلم  ولد سنة 1920 ابوه  سي عبد الحفيظ
وامه فاطمة بوزلزل  تربى في من أسرة متدينة محافظة
 ومجاهدة حيث أدت خلال الثورة واجبها الوطني على أكمل وجه كلفها عدّ ة شهداء : سي عبد الحميد علواني ، ميلود علواني الذي رمي به من الطائرة فوق الواد لحمر شرق ليانة بحوالي 4كم

إنّ الشيخ الفاضل سي لخضر لعب دورا متميزا في تكوين الأجيال ونشر الوعي السياسي وإعدادهم في إطار الحركة الكشفية التي لم تتفطن لها الإدارة الإستعمارية آنذاك بمعية صديقه القائد سي المداني بوزاهر لقد تعاون الاثنان في تربية جيلا متحمسا للثورة ، وما  اننبزغت حتى شارك جلهم بدون تردد من أمثال : مداني خليفة ، عزيزي التارزي ، محمد الصالح بولعراس ، علواني رشاد ، الصادق 700، حفة الرّم بم ، براهمي بشير ( 4 شما هبهب) بن سعيد بلقاسم ، بالسعودي ... ميلود جوادي علواني سي عبد الحميد ، علواني سي عبد المجيد ، طاهري ... ، العلالي ، ناصري ....
إن الشيخ بعدها تقلد عدّة وظائف وسافر عبر الوطن ينشر العلم حتى إستقر في مدينة 20 أوت وتوفي بها  سنة 2006عن عمر يناهز 80 سنة .  رحمه الله رحمة واسعة .كما تقلد بعد تخرجه من الجامع الخضر عدذة مهام ك حيث عيذن اول مرة معلما بمدرسة جمعية العلماء المسلمين بسيدي بومعيزة  -بقسنطينة - بعدها تنقل غلى خنشلة لعدة سنوات .بعد رجع على منطقة زريبة الواد  بدوار واد العرب حيث نشيط هناك كثير في نشر اللغة العربية وكتابة المسرحيات لفوج الكشافة افسلامية التي كونها القائد مدني بوزاهر .كانت تنتقل عبر زريبة حامد وزريبة الواد وبادس وليانة .
سافر الشيخ العلواني بعد ان عيذنه الشيخ افبراهيمي ليتولى التدريس ب عين تموشنت فكان من تلاميذته العظام رئيس الجمهورية المجاهد سي عبد العزيز بوتفليقة .والشهيد سي البشير بوقدوم  .                                      ع/ شعيب بوزاهر
كلمة مدير فرع المركز الثقافي الإسلاميبسكيكدة    إنّ الشيخ الأخضر العلواني رجل عرف بعلمه وزهده وورعه ...فهو الفقيه الذي لجأ إليه أبناء  مدينة سكيكيدة دوما للإستشارة في أمور الدين والدنيا ، إذ كان يشغل منصب رئيس المجلس العلمي لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف،فقد فتح الله عليه بعلم غزير أهله ليكون أحد أعلام المنطقة ، كيف لا ؟وهو تلميذ الإمام الرئيس عبد الحميد بن باديس، وقد تتلمذ في طفولته الأولى على يد الشيخ زهير الزاهري ، وقد كان ينوب شيخه ابن باديس في تقديم الدروس للطلبة عند غياب الإمام .والشيخ الأخضر العلواني له باع كبيرفي في ميدان التربية والتعليم فهو مؤسس العديد من المدارس البادسية منها واحدة بخنشلة وأخرى ببسكرة.ثمّ عين تموشنت وهناك يذكر الشيخ أنّه تتلمذ على يده رجال عظام ومنهم السيّد عبد العزيزبوتفليقة ثمّ انتقل إلى سيدي مزغيش بسكيكدة هذه المدينة التي أحبها ولما كان الإستقلال وعادالوطن إلى أبناءه واصل الشيخ البادسي نضاله واعضا وفقيه ومرشدا وشاعرا مفوها إلى أن وافته المنية يوم :19 جوان 2006
وحين أحس بقرب أجله لازم بيته ورفض الذهاب إلى مسقط رأسه بسكرة - رغم إلحاح الأهل والأقارب وفضل أن يموت بين أحبابه ويدفن وسط إخوانه الذين أحبهم وأحبوه – وكان مرشدا لهم في أمور الشريعة والحياة رحم الله الفقيد .إلا أنّ الكثير من أبناء سكيكدة يجهل أن الشيخ العلواني كان شاعرا أيضا بليغ القول فصيح اللسان فتهزه المشاعر الفياضة وتطربه الخلال الكريمة والمواقف النبيلة فيترجمها شعرا عذبا سلسا في قصائد متنوعة رقراقة بتنوع المواقف والأحداث فمرة تجده راثيا وأخرى مادحا أوناصحا أوواصفا...إلخ
والمقلب في صفحات أشعاره وأبيات نظمه يكتشف بكثيرمن الإجلال والوقار شخصية الرجل في تواضعه وشجاعته وحبه للأخرين ووفائه للأهل والخلان
وقد كانت له مواقف مشرفة أيام المحنة التي مرت بها بلادنا إذ دعا لنبذ العنف ومجابهته وذلك حين جد الجد واختلط  الحابل بالنابل وخلد ذلك في قصائده صراحة دون تلميح .   



   

 إنّ الشيخ الأخضر العلواني وأنت تتلذذ بعذب كلامه وروعة بيانه فيما تمكنا من جمعه من قصائده المتناثرة هنا وهناك تكشف الرجل أكثرفأكثر فتحبه وتجله ، فقد كان فعلا – يحب الجمال وعفيفا ناكرا لذاته منشغلا بهموم أمته زاهدا في الدنيا وترفها ، سخر نفسه لبناء المساجد والصلح بين الناس ،باحثا عن مرضاة الله ، فاستحق الخلود إن شاء الله .ولذلك فكرنا نحن القائمين على المركز الثقافي الإسلامي بسكيكدة وبمناسبة الذكرى الأولى لوفاته المصادفة ليوم19 جوان من كل عام إقامة يوما دراسيا حول حياة الرجل وقد استضفنا لهذا رفاق وأقارب الشيخ للحديث عن خصال الرجل وما خفي من جوانب حياته مع دراسة آثاره الأدبية والفكرية دراسة تليق بمقامه ومنزلته في قلوب محبيه وذلك تحت شعارا :((أنزلوا الناس منازلهم )).وهذا ما كان تم ّ فعلا بتاريخ 19جوان 2007 بالمسرح البلدي لولاية سكيكدة ،حبث قمنا يجمع أشعاره وذلك يمعية إحدى بنات الشيخ غفر الله له.على أمل أن يطبع له ديوان يلم شتات أشعاره ليكون في متناول أهل الإختصاص والنقد ،وأطلقت عليه مبدئيا تسمية (( العلوانيات الخضراء )).وأخيرا أسأل الله أن يجازي عنّا خيرا كل من أحب الرجل في الله وسعى إلى وصفه في مقامه الذي يستحقه راجين من المولى عزّوجل أن يجعله مع الصدقين  والشهداء وأحسن أولئك رفيقا 
رئيس فرع – م - ث الإسلامي  
العالم لقمان

تعليقات

‏قال محمد
السلام عليكم
جزاكم الله كل خير على هذا الموقع
أعانكم الله وثبت خطاكم
محمد
‏قال ismail masmoudi…
شكرا لك على هذا الموقع العريق الذي يذكرنا ببلدنا العزيز ليانة الله يسلمك
‏قال محمد جمال العلوانى…
شكرا لك على هاد الانجاز الدى يدكرنا بحضرة اليانة التى نحبها ونعزها
‏قال nadirskikda
الله يرحم الشيخ العلواني
‏قال الزاهري…
يل أخي الشيخ أعطىالكثير للوطن ولي سكيكدة بخاصة ولأبناءها رجاء أن تبادله العطا وتخلد اسمه على مرافقها الثقافية والمؤسسات حيث يبد أنه ما حظيبه لايكفي ( مدرسة قرأنية تلاصق مسجد سيدي علي الديب ).سلامي لأهل مدينة 20 أوت. الزاهري
‏قال العلواني وليد بن عزالدين…
الله برحمك يعمي برحمة الواسعة
‏قال Unknown
الله يرحمك جدي
‏قال Unknown
جزاكم الله كل خير على هذا الموقع
أعانكم الله وثبت خطاكم

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العائلات التي تتكون منها اليانة

الشيخ محمد السعيد الزاهري شاعر الجزائر المليّ الكبير .والكاتب بليغ البيان

الشيخ محمد الهادي سنوسي الزاهري