بعض أئمة ليانة
سي ابراهيم بلحاج ( قنيدي)-الطالب سي ابراهيم
]
هذا الرجل خدم القرآن الكريم لمدة زادت عن 50 سنة
brahim bel hadj - guenidi
سي إبراهيم بلحاج ( قنيدي ):
من مواليد اليانة سنة.1890 صافي البشرة حتى كاد الدم أن يرى من خلال شرايين وجهه، ذا قامة متوسطة في حدود متر50 سم، يكسو وجهه النير لحية بيضاء منتظمة ، عيناه حاد تان زرقوية العدسة أنفه دقيق مسروب . عرفته على الدوام بلباسه التقليدي القندورة والسورية والسروال العربي .
ينتقل بين مسكنه من حارة سيدي بن عمر إلى الجامع العتيق بهدوء يحي لمن يلقاه بوزن الرجل وأفضاله على القرية وأهلها ،حيث تتلمذ على يده جل أبناءها ومنهم كاتب هذه السيرة العطرة عرفان وتقديرا، لعلي أخلد ذكراه وأطلع الأجيال على ما كابدت الأجداد من مشقة في الحفاظ على العروبة والإسلام في تلك الرقعة من الجزائر الحبيبة في ذات يوم .
إنه أبو الجميع ، طالب الجميع...إن الطالب سي إبراهيم هكذا يناديه أهل ليانة، رجل بذل وأعطى كل وقته كل ثانية من حياته الكريمة في تحفيظ القران الكريم من الفاتحة إلى البقرة. يا ما ألتفت حوله العشرات من الطلبة في زاوية سي أ بو سبع حجات ذلك الجامع العتيق، يبدأ نشاطه مع بزوغ الفجر إلى عصر ذاك اليوم،لايهدأ له بال إلا والألواح ممحاة بعد أن يحفظ الطلاب ما قد كتبوه من مختلف الآيات الكريمة التي أملها على مسامعهم في ذاك النهار ،
ويعود بعد قيلولة ليواصل إلى ثلث الليل ينظف ويتفقد الماء ويحمل بيده الطاهرة الحطب ، ليسخن الماء للمصلين عند الفجر الموالي داخل إناء من نحاس كبير نسميه وقتها طنجير الجامع ، إضافة إلى عمل أمتاز به وآثار نفسه به وهو حفر القبور حيث يحضر على الدوام مسبقا قبرا أو أثنين ليعجل دفن الأموات ، فحفر قبرا لنفسه وغطاه وأوقفه عليها ، ولم يدفن به ولقد عرف إلى اليوم بقبر الطالب سي إبراهيم ، لم تتحقق أمنية الرجل (ولا تدري نفس بأي أرض تموت ...) صدق الله العظيم. في أخر أيامه نقله ابنه القاطن بالعاصمة الجزائرية ليستريح ولكن لم يركن بل تطوع لخدمة الرسالة التي تشربها في مرابع ليانة ،بذل جهدا مضنيا لإتمامها هناك في باب الوادي .إلى أن وافته المنية في ... ودفن في غير قبره ولله رجال نذروا أنفسهم لخدمة القرآن فرحمته وسعتهم وجنته آوتهم بها خالدين .
مسجد ليانة على أتم الحسن من الداخل والخارج الفضل بعد المولى - لمحمد بوجملين - رحمه الله
]
سيدي (بوسبع 07 -حجات ) أعرق مسجد بليانة |
brahim bel hadj - guenidi
سي إبراهيم بلحاج ( قنيدي ):
من مواليد اليانة سنة.1890 صافي البشرة حتى كاد الدم أن يرى من خلال شرايين وجهه، ذا قامة متوسطة في حدود متر50 سم، يكسو وجهه النير لحية بيضاء منتظمة ، عيناه حاد تان زرقوية العدسة أنفه دقيق مسروب . عرفته على الدوام بلباسه التقليدي القندورة والسورية والسروال العربي .
ينتقل بين مسكنه من حارة سيدي بن عمر إلى الجامع العتيق بهدوء يحي لمن يلقاه بوزن الرجل وأفضاله على القرية وأهلها ،حيث تتلمذ على يده جل أبناءها ومنهم كاتب هذه السيرة العطرة عرفان وتقديرا، لعلي أخلد ذكراه وأطلع الأجيال على ما كابدت الأجداد من مشقة في الحفاظ على العروبة والإسلام في تلك الرقعة من الجزائر الحبيبة في ذات يوم .
إنه أبو الجميع ، طالب الجميع...إن الطالب سي إبراهيم هكذا يناديه أهل ليانة، رجل بذل وأعطى كل وقته كل ثانية من حياته الكريمة في تحفيظ القران الكريم من الفاتحة إلى البقرة. يا ما ألتفت حوله العشرات من الطلبة في زاوية سي أ بو سبع حجات ذلك الجامع العتيق، يبدأ نشاطه مع بزوغ الفجر إلى عصر ذاك اليوم،لايهدأ له بال إلا والألواح ممحاة بعد أن يحفظ الطلاب ما قد كتبوه من مختلف الآيات الكريمة التي أملها على مسامعهم في ذاك النهار ،
ويعود بعد قيلولة ليواصل إلى ثلث الليل ينظف ويتفقد الماء ويحمل بيده الطاهرة الحطب ، ليسخن الماء للمصلين عند الفجر الموالي داخل إناء من نحاس كبير نسميه وقتها طنجير الجامع ، إضافة إلى عمل أمتاز به وآثار نفسه به وهو حفر القبور حيث يحضر على الدوام مسبقا قبرا أو أثنين ليعجل دفن الأموات ، فحفر قبرا لنفسه وغطاه وأوقفه عليها ، ولم يدفن به ولقد عرف إلى اليوم بقبر الطالب سي إبراهيم ، لم تتحقق أمنية الرجل (ولا تدري نفس بأي أرض تموت ...) صدق الله العظيم. في أخر أيامه نقله ابنه القاطن بالعاصمة الجزائرية ليستريح ولكن لم يركن بل تطوع لخدمة الرسالة التي تشربها في مرابع ليانة ،بذل جهدا مضنيا لإتمامها هناك في باب الوادي .إلى أن وافته المنية في ... ودفن في غير قبره ولله رجال نذروا أنفسهم لخدمة القرآن فرحمته وسعتهم وجنته آوتهم بها خالدين .
مسجد ليانة على أتم الحسن من الداخل والخارج الفضل بعد المولى - لمحمد بوجملين - رحمه الله
سي الفاتح بوزاهر |
سي العامري بوزاهر (إمام بالعالية بسكرة ) |
تعليقات