المشاركات

    الشيخ سيدي عبد الرحيم الزاهري   ـ سيدي عبد الرحيم الزاهري      من مواليد ليانة سنة 1870 حفظ القرآن العظيم على يد أجداده من الأسرة الزاهرية العريقة في المجد والعلم ، فأبيه الأستاذ علي بناجي الزاهري قاضي قضاة الزاب الشرقي : هذا العلامة يقول عنه ابن ابنه شاعر الجزائر الملي (كنت في صغري أسأل أمّي مسائل كثيرة ، في الكون ومكوّنه، وكانت تجيبني كما تفهم ، فإن سألتها عمّا ليس لها به علما أسكتتني كرها ، فأفر إلى جدّتي لأمي أسألها عن تلك المسائل ، فأجدها أرفق بي لأنّها لم تكن مسؤولة عن تربيتي . بلغ خبري إلى مسامع الجدّ الأستاذ الشيخ علي بناجي الزاهري فخفّ غبطة وارتياحا وأنشد : وإذا ما رأيت من الهلال بدوه **** أيقن بأن سيصير بدرا كاملا    درّس باليانة لسنوات بالزاوية القادرية والتي كان أخو سيدي الرشيد الزاهري   رحمه الله مقدما لها ، فاسم الرشيد اخترق أذناي ما مرة   بهذه الصيغة (سيدي أرشيد ) حين كنا مراهقين نجلس في رحاب دارهم   مستأنسين بقصص وروايات تلك الأرملة الطاهرة طهارة جلال وأهله العظماء فهي أم للقائد الكشفي الأسطورة سي المداني بن العربي بوزاهر ، وجدّة المغفور له بإذن الله عبد ا

bouzahar si mahmoud الشهيد سي محمود بوزاهر 1907/1957

صورة
مستوصف  ليانة - يقال شيّده من ماله الخاص الشهيد بوزاهر سي محمود الشهيد سي محمود بوزاهر 1907/1957 bouzahar si mahmoud       سي محمود بوزاهر - سيدي حودة - هذا الرجل النشيط الخفيف الذي يهرول في مشيته والتي تناديه أهالي القرية جميعا ب سيدي حودة وكذا كل من عرفه في منطقتنا هذه المترامية بين زريبتين وخنقة ، من زاب بادس ينادونه ب سيدي حودة سواء أكان شيخا أو صبيا أو طفلا وكذا العجائزتناديه ب سيدي حودة الذهب .     كان كريما لحد التبذير مما أزعج بعض المقربين فلقبوه ب سي محلول ، وحدى ببعضهم أن يقيم عليه الحجر ظنا منهم أنه  لسوف يفقر ويتحملون مسؤوليته ،.         الرجل قد نذر نفسه ووقته  ، منذ أن  ينع ونضج لخدمة الناس وبخاصة المحتاجين ، ومن حمّله مؤازرة الأهالي فهو أبو الفقير وماسح دمع اليتيم وراد الظالين، ومضّيف العابرين للسبيل ، ومغيث المحتاجين ، ولا يفوته فعل الخير يوما واحدا ، كان يعود المرضى بعد أن يعالجهم ويداويهم ويسعفهم بالكلمة الطيبة :( لاباس عليك سيدي حناني لا باس عليك ) .         هاهي ملامح الرجل بدأت تتجلى في مخيلتك سيدي القاريء الكريم ،إن واصلت سرد ما سمعت عنه وما رو

الشيخ محمد السعيد الزاهري شاعر الجزائر المليّ الكبير .والكاتب بليغ البيان

صورة
  الشيخ : محمد السعيد بوزاهر( الزاهري) جمعية العلماء المسلمين الجزائريين   ( الزاهري  1من اليسار مع الطيب العقبي 2 والشيخ خير الدين 3 واقفون) إلى روح القتيل   هل أجلوك.....؟ هل عّرفوك ؟أأنصفوك....؟ يا من بأدراج الجامعات خزّنوك ،يا من من المناهج أسقطوك يا من عن الأجيال غر ّ بوك ،يا من على رفوف المكتبات حرموك لما طمسوك لما تناسوك ، فأنت من رفعت شعارا على جرائدك : "الجزائر للجزائريين )) فكادوا يخونوك . فأنت من دعوت جهارا" اسلامكم في حاجة الى دعاية و تبشير" فراح من يندبوك ،فأنت من نصّبكأمير البيان سلطاناليراع فأنت من لقبك ابن باديس بالقلم اللاذع فراح الإخوان يلدغوك . أنت أنصفت أبو الحركة ،فخوّنوك فمصلوك أنت من عن الأجيال ستروك- حجبوك أزهرت أيها الزاهري على البائد ذات يوم . فكفروك ، ونسوك ،وتناسوا تأتي أجيالفينقذوك - وعلى سجلالتاريخ ويثقوك يا من أنت من  سلالة العلم و الأدبأرضعوك. في مرابع الإفتاء و القضاءمن عهد بني حماد ،أفطموك . بليانة لفوك بالتحدي،بالإيمان زودوك . عند بن تيمية في ركحالزيتونة ص

الشيخ محمد الهادي سنوسي الزاهري

صورة
       الشيخ محمد الهادي سنوسي  الزاهري  : النشأة ولد مترجمنا بليانة سنة 1902 تعلّم بها المبادئ الأولى للغة العربية ،فهو من حفظة القرآن الكريم على يد سيدي عبد الرحيم الزاهري ، اذ تتلمذ على يد أبيه سي علي بن العابد الزاهري هذا العلامة الذي ساهم في التدريس بزاوية سيدي بوسبع حجات ، فنشأ صاحبنا في مهد علم ، حيث كانت قريتنا تعجّ [بالطلبة والمدرسين ، كان هناك  تنافس حاد بين زاويتين تنشران العلم . لم يبلغ من العمر سوى 14 عاما حين قرر أبوه إلحاقه بالجامع الأخضر الباد ب سي بقسنطينة استنتج ذلك من روايته : (( بعد أن أتممت القرآن رأى والدي أن لابدّ من إرسالي في طلب العلم ولحسن الحظ وافى غرضه قدوم الأستاذ الكبير  العلاّمة الشيخ عبد الحميد بن باديس لبلدنا ، فاجتمع به أعيان البلد ، وعرضوا عليه لإرسال فريق من أبنائها إلى مدرسته فقبل ذلك مغتبطا )) اذا ما رجعنا لرواية عن المعمر الذي بلغ من العمر عتيا (113 سنة ) بتاريخ تقييد هذا السفر 08/9/2020 وهو عمي الهاني جديدي جاء عنه :" أنّ جامع سيدي المبارك بن بدرة جدد من قبل أهل القرية وافتتح في أول